التمور
أم العراجين
النخلة :: تعني الكثير للبادية . يستفيدون من ثمرها للأكل ، ومن سعفها في صنع أشياء من الأطباق إلى المراوح .
هذا ماديا ، أما معنويا نجدها ترتبط بأفضل السمات لدي الإنسان البدوي من كرم وشموخ وسمو . فقد كرمها الخالق عز وجل – بذكرها في كتابه العزيز في قوله تعالى (( والنَخل بسقت لها طلع نضيد * رزقا للعباد ))
فهذه امرأة من البادية تفتخر بأخيها وتشبهه بالنخلة في الشموخ والعلو والجود راجية أن يجعله المولى في مرتبة عالية :
ونجي حميدة وعلّية ** كيف النخل بو جريدة
والياجا العدو بيصابية ***يجي فوق منه يكيده
وأخرى توقظ فيها مغازلة النسيم لأعالي النخيل الشوق لحبيبها فأرسلت معه سلامها حين تقول :
تحرك غريّبي عشية **وهز النخل من أرقابة
وهذا سلام السزية *** عليك يامعورج انقابة
كما شُبهت الفتاة التي تمتاز بشعر طويل مسترسل بالنخلة كثيرة (العراجين) ونذكر هنا أن التركيز على الشعر من قبل الشاعر لأن البادية كانوا يفضلون المرأة طويلة الشعر ولذلك قالوا في شعرهم الشعبي :
زين النخل في العراجين***وزين المرا في السوالف
وزين الذهب في الموازين *** اليا طاح في ايدين عارف
كما أن أقوالهم المأثورة لم تغفل عن ذكر النخل ، نذكر منها :
* النخلة ماتجيب ما يعيبها .. وهم يقولون ذلك عندما يمدحون امرأة بالكمال وبأتن ذريتها جاءت جميعها صالحة أيضا قولهم .
* خضرا وحط في القدود .. وفيه إشارة إلي جني ثمار الكريمة الباسقة .
وشاركت النخلة البادية أفراحهم كما شاركتهم عصيب الأوقات في الجهاد ومقاومة العدوان . فنجد ذكرها في مايعرف باللعبة الشعبية ((حكومة العراسة)) حيث تقول إحدى قراءات هذا الإرث أن هناك لعبة مفادها الصعود الى اعلي النخلة والنزول بالبلح الناضج ، والذي لايعرف الحق عليه أن يمد يده للضرب ببلغة السُلطان ((العريس )) وتقول كلمات اللعبة :
نرقى طق .. انحدر طق ***ونرقى علي راس النخلة
انجيب شلامه موش غمق *** ارطب امعين بالبسرا
واللي مايعرفش الحق *** يلقي ايديه للكسلا
موسم جني الزيتون :
الزيتون له طقوسه في الجمع والدرس واستخلاص الزيت ، فعندما ينضج الزيتون يتجمع أفراد الأسرة لجمع الحبوب ويسمون ذلك (خراطاً) أو (سلتا) ويفرشون تحت الشجرة رداءاً أو بساطاً ليسقط فوقه الحب ، ويصعد أحد الشباب إلى الشجرة ويخرط بيده الحبوب ، ويسمون جمع الزيتون من الأرض (تطييشاً) ، ويقولون (فلان يطيش الزيتون ) .
لأشجار الزيتون أسماء يعرفونها ، فيقولون عن الزيتونة القديمة جدا ، والتي لا يعرف الأجداد اسم زارعها (زيتون فرعون) ، والتي تكون قديمة وغليظة الجذع يسمونها زيتونة ذكر وتسمى (طبوشا) ، والتي يكون جذعها أقل غلظ يسمونها أنثى ، ويطلقون على الزيتونة القديمة التي لا تلد لقدمها (زبورة) أو (جبوزة) .
والزيتون له أصول كالبشر ، والتي تنمو لوحدها يسمونها (زق طير) تجمع الأسرة حبوب الزيتون ، وينقلها رب الأسرة إلى (المعصرة) ن حيث تكون في بيت قديم وعادة ما يكون في البيوت المحفورة في الأرض ، والمعصرة عبارة عن حجر كبير يربط فوقه حجر مستطيل ودائري يربط بينها عود تدور حوله الحجرة العليا ، وفي الحجرة العليا مثبت عود غليظ يربط في جمل يدور حول المعصرة مغمض العينين ويوضع الحب في الرحى فتطحنه المطحنة .
وبعد ذلك يجمع الحب المطحون في أوعية من السعف تسمى (شاملة) ، ويضغط عليه بعمود قوي يسمى (صاريا) ، فينسكب الزيت حيث يجري في ساقية ليجتمع في (جابية) ويجمع في أوعية مخصصة لذلك إما من الفخار (خوابي) أو قرب من الجلد ، ويبقى جزء من الزيت غير الصافي يسمونه (درديا) ويسمونه في مناطق أخرى (شلبة) ، وتبقى نفايات الحبوب وتسمى (فاتورة أو فيتورة) تعطى علفاً للحيوانات ، ويشعل سكان الجبل بها النار في افرانهم ، ويمنح صاحب المعصرة كمية من الزيت نظير عصره للحبوب ، وقد كان في الماضي سواقي الزيت تجري من جبل غريان إلى بلدة صبراتة على الساحل ، وقد وجدت آثار هذه السواقي المصنوعة من الجبس ، ويستخرج رب الأسرة الزكاة من محصوله ويكيلون الزيت باللتر أو بالغراف ، ويسمون كل ستة عشر لتراً (قفيز زيت) .
موسم الحصاد:
* يجهز البدو للحصاد :
1. الشباك : وهي حبال مشتبكة لتوضع فيها السنابل .
2. المنجل : وهي أداة حصاد كالمنشار المعقوف .
3. المعالف : جمع معلف وهو قفة من نسيج الديس تنقل فيها السنابل من الحقل إلى مكان التجميع ، وتبدأ عملية الحصاد ، وكل مسافة تقع أمام الذي يحصد تسمى (خرجه) ، ويحصد الرجال والنساء في خط مستقيم وهم يضحكون من الذي يعجز عن مواصلة المجموعة ويتخلف ، ومن أغاني الحصادة :
يا زرع انجل جاك المنجل
ارقي وانزل فوق اذري البل
******
الزرع يريد مناجل وأيد
******
صدر الخرجة قاعد يرجى
******
ظل تظليل الزرع بخيل
والذي يبقى متأخراً يسمونه (الجحاش) استهزاءاً به ، فيقول أحد المتقدمين الذي يرجع جهة (الجحاش) ليعينه على اللحاق بالمجموعة :
برمناها وجت مبرومة على الجحاش أعيون البومة
ويقولون :
نعجلولك بالحصيد وغردولك بالمردان
وفي بعض المناطق الشرقية يقولون:
يابوسبيله ميله مطيب عيشك في القايلة
أو قولهم :
ارحل وإلا لا ترحل وإلا لا نويت رحيل
ما زلت إيدي والمنجل في عقابك نين تشيل
أو قولهم :
ياقلة خي يعين شوي
أو قولهم :
هذي خديجة باركلو عيش وسمن أمغير آكلو
باركلو
بارك في خرجته باركلو
بارك في وكلته باركلو
بارك في عرمته باركلو
بارك في درسته
ويتغنون بالتبادل :
الزرع يا دادا مصعب أحصاده
الزرع يا دادا عالبايد مكاده
الزرع يا دادا يا مصعب أحصاده
والبيت اللي مظلم يا مسمح إرقاده
وعند تجميع مجموعة من السنابل وتسمى (جلّه) ، يقول احدهم طالباً حمل السنابل للنادر :
ارفعوا السيول راني أنروح وانقول
وقد يتبادل الحصادون الغناء والحماس للحصد ، فيقول أحدهم : هاهو غمير ، فيجيبه الثاني : هاهو خيه ، والحصادون يسمون السنابل حسب حصيدها :
أ. غمر : وهو ما تحمله اليد الواحدة من السنابل .
ب. الكدس : وهو مجموعة من الأغمار .
ج. حلّة : وهي تجميع مجموعة الأكداس .
د. نادر : ويسمونه أيضا (جرن) ، وهو كومة من السنابل مجتمعة من مجموع الحقل وتجمع على (نوادر) ، ومجموعة النوادر مجتمعة تسمى (مندرة) .
* الدرس : يحضر البدو مجموعة من الإبل ويربطونها مع رقابها متسلسلة ، ويجعلون البعير الأكبر والأكثر هدوءاً في الطرف الأيسر ، والبعير الأكثر شروداً في الطرف الأيمن ن ويربطون في رأس البعير العاقل رسناً يمسكه الرجل ويطرحون (النادر) على الأرض الصلبة ويسمون ذلك (الدرخة) ، ويدخلون الإبل لها ويجعلونها تدور فوق الدرخة حول الجمل الهادئ الذي يسمونه (حباس) لأنه يدور في محله ، ويمون الجمل الطرفي (لواذ) لأنه حول الحباس ، ويمسك الرجال (المذاري) جمع (مذرة) وهي عصا طويلة في رأسها ثلاث أسنان أو أربع أشبه بالشوكة ، يرجعون بها السنابل تحت أقدام الإبل .
وقد يدرسون المحصول (بالجاروشة) وهي لوحة مربعة في أسفلها أسنان كالسكاكين ، يجرها جواد ويركب الرجل فوق اللوحة ويجعل الجواد يدور بها فوق (الدرخة) ، وقد يربطون مجموعة من الحمير أو البقر يدرسون عليها يدرسون عليها المحصول ، وإذا كان المحصول قليلاً تجتمع النسوة حول الدرخة ويضربونها بالعصي إلى أن تنفصل البذور عن التبن ويسمونه تهريساً أو (دق اسبول) ، وبعد فصل الحبوب عن التبن وهو ما يعرف بـ(طياب الدرخة) يجمعون المحصول في كومة واحدة ، ويتقابل الرجال ويقذفون المحصول ب(المذاري) إلى فوق في اتجاه الهواء فتسقط الحبوب في مكانها ويحمل الريح التبن إلى مسافة أبعد ، وبذلك يتحصلون على الحبوب بدون تبن ، وهم يتمنون هبوب الريح ويسمونه (وارى) و(عون) ، ويقولون :
إذا قابلك عون ذري ولا في المواناة خيره
وإن ما قابلك عون خلي تبنه مغطي شعيره
ولهم اغني في التذرية :
يا نبي ويا عبد الله بدينا والشدة في الله
وقولهم :
علّي ذراعك علّي وعلى محمد صلّي
ياربي تأتي بالريح قبلي ومواتي ومليح
ياربي تأتي بالعون بالبركة وريح الكون
وبعد تصفية الشعير لوحده أو القمح يسمونه (عرمة) يزيدون في تصفيته بأن يأخذوا المحصول في قفة من ضفائر الديس ، ويرفعونها فوق أكتافهم ويسكبون المحصول إلى الأرض ،وهم يقولون :
هبهوب هبهوب أرفع النخالة وخلي القلوب
وأخيراً تتجمع البذور في كومة كبيرة يسمونها (عرمة) فيتركونها تبيت بعد أن يرسموا عليها خاتم سيدنا سليمان ، ويقولون : في الليل يزورها سيدنا الخضر فيباركها ، وينام بجانبها صاحبها ، ويوصونه بألا يتكلم إذا رأى أي شيء يزور العرمة ، لأن حديثه يجعل الملائكة تفر من العرمة .
وفي الصباح تبدأ عملية كيل العرمة قائلين : بركة الله دلالة عن الواحد .. اثنين .. ثلاثة .. نربحوا أربعة .. نغمسوا خمسة .. ستة .. سبعة .. ثمانية .. نسعدوا (تسعة) .. اللهم ارض عن 0العشر’) أو يقولون : (أصحاب رسول الله) .. وهكذا ..
ويخرجون الزكاة وهي العشر من المحصول ، ويجمعون التبن ويجعلونه كومة كبيرة ويردمونه بالتراب ويسمونها (مردومة) يخرجونها لحيواناتهم في فصل الشتاء ، ويقوم أحد الأشخاص بالإعلان عن نفسه في أنه سيكون حارساً لمحصول الناس .
ويحفر عدة حفر تسمى (مطموراً) يبطنها بالتبن ويضع الناس محصولهم الزائد في هذه المطامير ، وتسمى مجموعة المطامير هذه (عقلة) أو (رتبة) أو (كافاً) ، ويصنع الرجل في كل مطمور قطعة من الفخار مكتوب فيها اسم الرجل وعدد (المرطات) التي يحويها المطمور ، ويبيع البدو الزائد من المحصول عن حاجتهم لأنهم في فترة ما قبل الزرع يتداينون من التجار على محصولهم ، وتبقى في محل النادر بعد الدرس (الكرفة) وهي بقية تبن غير صالح مخلوطة ببعض البذور ، فيغربلونها ليفصلوا الحبوب عن التبن ، ويقولون للإنسان الذي يتولى هذه المهمة (يقوبع في المنادر) ، وعادة ما يقوم بهذه المهمة الفقراء ، أما الذي يتجول بين الحصاصيد ويحاول مساعدتهم نظير كمية من السنابل فيقولون عنه (هطاي) يهطي الزرع .
أغاني الحصاد
بعد إتمام عمليتي بذر البذور وحرث الأرض تنتهي فترة من فترات الزراعة التي كان يعتمد عليها الفلاح وهى زراعة القمح والشعير.ولا يترك الفلاح زرعه بل يزوره كل شهر ليطمئن على بداية نموه ، وعندما تظهر السنابل يزوره مرة ثانية ليتأكد من عدم وجود حيوانات ضارة بالزرع، وعندما يصبح الشعير ناضجا وجاهزا للحصاد يبدأ صاحب الزرع في الاستعداد حيث يبحث عن أل (رباعه) وهم الأشخاص الذين يقومون بالحصاد بناء على اتفاق معين.والأدوات المستعملة في الحصاد هي/
أ) المعلف : وهو الذي توضع فيه السنابل
ب) الشبكة : وهى عبارة عن حبال مجدولة على شل مربعات وفيها تتجمع السنابل
ج) الحماري : وهو اصغر من الشبكة ويحمله الحمار
د) المنجل : أداة معروفة في جميع أنحاء العالم
يبدأ الحصاد في الصباح الباكر قبل شروق الشمس لان ذلك يعطى إنتاجا مضاعفا
ومن أغاني الحصاد /
زرع البيار ... يبقي لي عار
الزرع يرد ... مناجل وأيد
الزرع يريد ... تريس حصاصيد
صدر الخرجه ... قاعد يرجا
نبرمها وتجي مبرومة .... ع الولاي عيون البومة
لحق ذيلك يابو ذيل ... والرجالة كيف الخيل
يا بو سبيله مايله ... مطيب عيشك في القايله
والزبده فوقه سايله
يامتحروس يا مدروس ... يا أحصاد القايله
يامطيب عيشك ف البحري والزبده فوقه سايله
هذي خرجه باركلو ... عيش وسمن مغير أكلوا
باركلو ... بارك في خرجته
باركلو ... بارك في وكلته
باركلو ... بارك في عرمته
باركلو ... بارك في درسته
الحرث :
طبعا بما اننا في موسم المطر ... يعني جي وقت الحرث ... و زرعالشعير .
طبعا يا شباب زمان كانو هلنا يحرثو بالطريقة البدائية اللي هيا عليالماشية ... طبعا كانو يستعملو في الجمل اكثر شي ... و فيه مناطق كانو يستخدمو فيالحصان ... و فيه من يستخدم في الابقار لهذه العملية .
و كانت العملية صعبة ... حيث كان المحراث القديم فيه ريشة وحدة و انت تخايل انك تبي تحرث خمس هكتاراتبجمل و محراث ريشة .
طبع توة نجو شوية للتفاصيل ....
كانو جدودناناس رحل و لا يستقروا في مكان واحد ... و حيث وجدت المطر يمشو بيش يزروعو الشعير والقمح ... و بيش يحصلو مراعي كويسة وقت الربيع .
طيعا كان الشخص اللي يشوفمكان المطر وين يقولوله ماشي يرود ... يعني يشوف وين المطر و هل تصلح للزراعة .... و كان يحفر دراع و نص في الارض علي الاقل و يشوف هل المطر واصلة لهالحد و الا لا .
طبعا بعدين يطلعو الرجال اللي بيزرعو المنطقة ... ووين يوصلو للمكانالمطلوب ... ينصبو الخيام متاعهم و يستقرو ... لان عملية الحرث تاخذ منهم اياممعينة .
و يبدا شخص يبذر الشعير بطريقة معينة ... حيث يتم نشر حبات الشعيربكميات متساوية و في كل المكان اللي بيحرثوه ... و بعدين يجي الشخص اللي معاهالمحراث و يبدا في عملية الحرث .
و بعد ما يتمو حرث المنطقة اللي محددينها .... يديرو امارت ليهم بيش معاش ايجي حد تاني و يقول المنطقة ليا .... و بعدينيرجعو للنجع متاعهم .... و تكون فيه عمليات استكشافية للمنطقة بيش ميطيحش فيها دوابالناس التانية اللي ترعي في الوطن ... و بيش ميصيرش تخريب لسمح الله من هذه الدواب .
و بعد عملية النضج متع المحصول ينتقلو بالكامل للحصاد .
و سنتكلمعلي عملية الحصاد في موضوع تاني ... و في وقته .
و ان شاء الله يكون الشرحواضح ووافي ...
و انشاء الله العام صابةو كلمة صابة تعني كثرة المحصول منالشعير و القمح .
الجلامه
المجز : في نهاية موسم الربيع وبعد أن يتم الحليب من الأغنام ، وينتهي فصل حلب الضأن والماعز ومخض لبنها ، يأتي موسم الجز ، وهو أن يجتمع رجال النجع عند بيت صاحب الغنم الذي يحدد لهم يوم (الجز) ، وتحبس الغنم أمام الخيمة ، ويصحب كل رجل معه (جلم) للجز ، ويقوم احدهم بسن (الجلام) على حجرة ملساء تسمى (مسن) ، ويضع صاحب الغنم قصعة بها لبن لتوضع فيها (الجلام) يسمونها (حلقة) ، وقدراً آخر يطبخ فيه الدخان وشجرة الرتم) لتطلى به الغنم التي تجرح أو بها جرب .
ويقوم رجال أصحاء بإحضار الغنم إلى الخيمة حيث تكتف ارجلها بخيط يسمى (الغنام) ن وعندما يبدأ الجز يتغنون بالمهاجاة الخاصة بذلك ، حيث يبدؤون بالصلاة والسلام على النبي ، فيقول أحدهم : أش قال الغنام ؟ ، فيقول الآخر : النبي عليه الصلاة والسلام .
ثم يبدأ المهاجي بقوله :
أول ما نبدا وانقول ونشهر بالقول بالصلاة على الرسول
وقولهم :
أول ما نبدا ونعد ونشهر الود بالصلاة على محمد
ويقولون في المناطق الشرقية في اغاني (العلم) الخاصة بالجز :
صوفك يخيل حمول بتاتا ايجي فوق الجمل
ويستمرون في الجز طوال اليوم ، وصاحب الغنم يذبح ذلك اليوم خروفاً أو أكثر حسب الأشخاص ، وفي آخر اليوم أو اليوم الذي يليه يتم عقد الصوف كل جزة لوحدها ، ويربط الصوف جميعه في شبكة يسمى (شليفاً) ، وتحتجز النسوة كمية الصوف المراد غزلها وصنع (فليج منها أو غرارة أو حمل ) ، أما الباقي فيذهب به صاحب الغنم للسوق ويبيعه ، وقد كان التجار المتجولون يشترون بالمقايضة .
وفي اليوم التالي يستلم الراعي أجرته ويقولون: يرضى كراه من الفطائم ثلاث ، ويتفق مع صاحب الغنم على استمرارالرعي للسنة الثانية ويقولون عنه (أمثاني) ، أو يترك الغن فيتفقوا على عدة أيام يبقى الراعي بالغنم لحين إحضار راعٍ آخر ليستلم منه بالعدد .