للمرأة أيضا زيها المتميز إلى نوعين البدلة الكبيرة والبدلة الصغيرة:
تتكون
البدلة الكبيرة من ( القمجة ) وهي البلوزة او الفستان الذي يتفنن الصانع
في إبداع نقوشه بخيوط الفضة في الجزء العلوي المرئي اما الجزء السفلي الذي
يغطيه ( الردي ) فهو من القماش العادي وعلى هذه القمجة ترتدي ( الفراملة )
التي تشبه ( الجيليه ) الحديث في تصميمها ولكن ذروة جمالها وبهائها في ذلك
الكم من النقوش الفضية وخصوصاً على الظهر وأحيانا من الحرير والفضة بشكل (
مسبوك ) كما هو الحال مع الحصيرة المصنوعة من السعف ويكتمل هذا الزي (
بالرقبة ) المشغولة بالخرز المتنوع في أحجامه وألوانه و( السروال )
المتباين في أسعاره طبقاً لمادته الخام ونقوشه وهناك أيضا الحذاء ومن
أنواعه التليك والبلغة والكندرة والبدلة النسائية الصغيرة على شاكلة
الكبيرة إلا أنها اقل كلفة وتفتقد إلى الحولي الحصيرة وتكتفي بحولي الحرير
بألوان وتصاميم مختلفة ويتم ارتداؤها في العرس في يوم المحضر في طرابلس وهو
اليوم الثاني بعد ليلة الدخلة أو في اليوم الثالث في الأرياف والبوادي.
ومن
الأزياء التقليدية للعروس الطرابلسية بدلة ( الجلوة ) التي يتم ارتداؤها
يوم المحضر بعد الفستان الكبير وحولي الحصيرة تتكون هذه البدلة من :1. المريول
2. القمجه المفضفضه
3. الكبوط والسروال المطرز
4. الكوفية لغطاء الرأس
5. الفرملة المفضفضة
6. الطرف وهو قطعة من القماش المزخرف يوضع تحت الكوفيه
لا يكتمل ارتداء بدلة الجلوة الا بقطع من الذهب والفضة باشكال وزخارف متنوعة ومنها
الشنبير حول الرأس
الأساور حول المعصم
الخناق حول الرقبة
الدبلج أيضا حول المعصم
الخلخال حول الساق
الحزام حول الخصر
التكليلة على الأذن
اللبه على الصدر والخواتم في الأصابع
بالإضافة إلى خناق الجوهر أو العقيقي والقلادة والبيزوان.
وترتدي المرأة
الليبية سواء في الحضر أو في البدو اللباس اليومي المكون من الردي والقفطان
والتستمال وهي من الأقمشة البسيطة من الصوف والقطن والكتان.