بسم الله الرحمن الرحيم
هده قصة حقيقيه وواقعيه
أنظرو ألى هدا العاق؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كان لامى عين واحدة ....وقد كرهتها ....لانها كانت تسبب لى الاحراج .
وكانت تعمل طاهية فى المدرسة التى أتعلم فيها لتعيل العائلة .
ذات يوم .... فى المرحلة الابتدائية جاءت لتطمئن علي........
أحسست بالاحراج فعلا .... كيف فعلت هذا بي ....؟
تجاهلتها ، ورميتها بنظرة مليئة بالكره .
وفى اليوم التالى قال أحد التلاميذ .... أمك بعين واحدة .... أوووووه (ضحك).
وحينها تمنيت أدفن نفسى وأن تختفى أمى من حياتى .
وفى اليوم التالى واجهتها :
لقد جعلتى منى أضحوكة لما لا تموتين ....؟
ولكنها لم تجب ....
لم أكن مترددا فيما قلت و لم أفكر بكلامى لانى كنت غاضبا جدا ....
ولم أبالى لمشاعرها ....
وأردت مغادرة المكان ....
درست بجد وحصلت على منحة للدراسة فى سنغافورة .
وفعلا ....ذهبت ....ودرست ....ثم تزوجت ....و أشتريت بيتا .... وأنجبت أولادا وكنت سعيدا ومرتاحا فى حياتى ....
وفى يوم من الايام .... أتت أمى لزيارتى ولم تكن قد رأتنى منذ سنوات ولم ترى أحفادها أبدا ....
وقفت على الباب وأخد أولادى يضحكون ....
صرخت : كيف تجرأتى و أتيتى لتخيفى أطفالى ؟....
أخرجى حالا....
أجابت بهدوء : (أسفة ....أخطات العنوان على مايبدو ).... وأختفت .
وذات يوم وصلتنى رسالة من المدرسة التى كنت أدرس بها سابقا تدعونى لجمع الشمل العائلى ....
فكدبت على زوجتى أخبرتها أننى سأذهب فى رحلة عمل ....
بعد الاجتماع ذهبت الى البيت القديم الذى كنا نعيش فيه للفضول فقط ....
أخبرنى الجيران أن أمى ....توفيت .
لم أذرف ولو دمعة واحدة ....
قامو بتسليمى رسالة من أمى .......
أبنى الحبيب ....لطالما فكرت بك .
أسفة لجيئى الى سنغافورة و أخافة أولادك .
كنت سعيدة جدا عندما سمعت أنك سوف تأتى للاجتماع .
ولكنى قد لاأستطيع مغادرة السرير لؤيتك .
أسفة لاننى سببت لك الاحراج مرات و مرات فى حياتك .
هل تعلم ....لقد تعرضت لحادث عندما كنت صغيرا ، وقد فقدت عينك .
وكأى أم . لم أستطع أن أتركك تكبر بعين واحدة ....
ولذا .... أعطيتك عينى ....
وكنت سعيدة و فخورة جدا لان أبنى يستطيع رؤية العالم بعينى .