السلام عليكم ورحمة الله

اخواني اعضاء منتدى الزاد تحية طيبة وبعد

لن اطيل فخير الكلام ما قل ودل كما يقولون ..؟؟

مما لا شك فيه ان لكل انسان عادات وظواهر سيئة انما ان تجد شعباً يشترك غالبه في ظاهرة واحدة امر نادر الحصول ,, انما في ليبيا فعلاً تجد الجديد وما ان تفرح بحسنة فيهم تحزن لمصيبة اعظم بهم ,, في هذا الجيل الحالي اشترك غالب الشعب الليبي في ظاهرة تصيبني شخصياً باشمئزاز وحصرة في آن واحد ,, الا وهي (( انتشار الشائعات )) بشكل اصبح مريباً وعل من ما اثار استيائي وقد سبق لي التحدث عنه وفضح احد الطرق الخبيثة التي كان يستخدمها النظام البائد لا رده الله في بث الشائعات ,, ويتمثل في جهاز الاستخبارات قسم الشائعات ومن المفارقة التي يجد ذكرها كان موضوعي حول هذا القسم قبل سقوط الطاغية باحد المواقع وخرج الامر جلياً بعد ثورتنا المباركة .

وهنا سأطرح لب الحديث ,, بعد الثورة خرجت علينا صيحة جديدة الا وهي (( الفتنة ,, الطابور الخامس )) اعلم انك لن تفلت من احد هاذين الامرين ان انتقدت شخصية او ابديت رأيك بأمر ما يربك ,, واني دائماً اتسائل هل مازال شعبنا يحاول التعافي من الامراض المزمنه التي خلفها الطاغوت به ام انهُ عز عليه العيش ولو لشهور من دون الشخص المنفرد الذي يجلس على صدورهم فبدأ بصناعة طواغيت جدد.

كيف لنا ان نجد العلاج لهذا المعضل ,, كيف نجعل الشعب يطلق لنظره العنان الى حيث لا يكون هناك حاجز امامه ليرى ابعد مما كان يراه من قبل والان كيف نجعل منهم ان ينبذون فكرة شخصنة الثورة واختزالها في افراد بعينهم ,, كيف تصل فكرة ان لا احد يجب علينا ان نضع به ثقتنا والجميع سواء وعليهم دوماً تقديم ما يخالف شكنا بهم .

وهنا ربما وجب علينا تطبيق حكمة البدوا حينما قالوا (( اضرب النقص تجي انت والحق سواء )) يعني دائماً علينا امساك العصا من الوسط فحتى ان كان الشخص الذي امامنا نزيهاً يراه الناس عليك ان تحذره في تعاملك حتى لا يقع ما لا تحب منه .


فالحقيقة لم اكمل ولكن اكتفي لاسمع منكم الاسباب والحلول ان وجدت .



والسلام عليكم