تقـــــسيم الفريق: " اللاعـــبين " :
الحارس..
الدفاع..
الوسط..
الهجوم..
- تـــــقف تــلك النفس البشريــــة كــ " الحارس" الدائم...فقد تكون أَمارة بالــسوء أو الخـــير...
أو الاثنان معاً وأمامـــــها مباشرة فطــــرة الإنـــسان التي فطـــر بهـــا وهي أشبه بـ " الدفاع " ...
.الجانب الخيّر الذي زرع في قلبه ونــفسه منذ ولــــد.. فكـــثير ما يدافع عن نــفسه بفطــرته،،.. وحقه الشــرعي
في التملك والإمتـــلاك ..
- " الوسط" .... يقف فـــيها الإنســــان وقفت تردد...أيفعل هذا أم يفعل ذاك؟!
أيحقق ما يريد..أم يعدل عنــه؟؟!!...
في هذه الحــياة قــد يقف " وسط" ..خيارين...كلاهـــما أصــــعب عن الاخـــــر.. وربما يراها البعـــض سهله كــشرب الماء!!..
فالخيار الأول سهل عليه وقاسي علي غـــيره...والخيار الثاني صعب عليه وبعيد كل البعد عن القسوة على غيره..
البعـــــض يحب نـــفسه أكـــــثر من غـــيره.. فالخيار الأول دائمــاً هو خـــياره..
والبعـــض الاخـــر أكــــرمهم عز وجل صفة من أجـــمل الصفات الموجودة.. " الايثار" ..
وهنـــــا سجـــــل " هـــــدفاً" .. لنــــــفسه ولفــــريقه...
- " الهـــــجوم" ...
صــــفاته : الرقابة الذاتــية.. المحبة.. الإيثار.. الصدق ..الأمانة..
المودة - الايمان - الوفاء - النية والإخلاص لله تعالى..
فـــإن هــذا الرصــيد من الصفات توفر أفـــضل الظــروف لتمكين هؤلاء من المــساهمة في الفوز..
إن مفــتاح النجــاح والغـــلبة في حــياتنا .. " نحــن أنفسنا" ..
فلتكن أنت الحارس وأنت الدفاع وأنت الوسط وأنت الهجوم...فتصبح أنت اللاعب..أنت الرابح..
بقي أن نعلم أن هذه المباراة لا تحتمل أنصاف الحلول ..
الخاسر الوحيد هو أنت..
الرابح الوحيد هو أنت..