ساكتب عنك
سأكتب عنكِ فاختاري بحوراً بين أشعاري خــذي عــني كتاباتي و كـــوني ضمـــن أنصـــاري و عيشـــي بيــن أوردتــــي مــــــدونة لآثــــــاري و فــي كفيـــــــكِ ناصــــيتـي محـمـــلة بــــأوزاري و كــــوني مثل أغــــنية علــــى أنغــــام أوتـــــاري فلا تنســاكِ قافية و لا تلقاكِ أفكاري وكوني أنتِ ملهمتي و عودي بل و مزماري فذوبي بين أوزاني و كوني كنز أسراري ستكتب عنكِ أقلامي و تنفد فيكِ أحباري و تحكي ما مضى عني و عن غزوي و تياري على صدري هنا نامت جميلات و في داري و لي في الحب ملحمة على شطآن انهاري و بين الزهر متكئاً و تحت ظلال أشجاري و من غصن إلى غصن تطير تحط أطياري قصاصات بها عشق مخبأة بأسواري غلالات و أردية معلقة بأستاري و دربي كله شوك فلا يأمن به ساري غريب كل ما يتلى غريب مثل أطواري سأكتب عنكِ أشعاراً متوجة بإصراري ففي عينيك آخرتي و رعدي بل و أمطاري و في كفيك آمالي دروبي كــل أسفاري و في خديكِ تفاحٌ و في شفتيك نواري و وجه فيه قنديلٌ يضيء ككل أقماري فهل في العمر آذارٌ تفتح فيه أزهاري و هل أنتِ التي أهوى و يمحو حبها عاري سأكتب عنكِ في صمتي و في غضبي و إعصاري و في سرجي إذا سبحت به أمواج إبحاري و عند الشمس إن غابت و في ظلمات أسحاري و إن صليت نافلة و في وردي و أذكاري فماذا أنتِ فاعلة إذا ما طــــــال مشـــواري
مما راق لى