في لحظاتى هذه جلست اتامل كلماتك باخر لقاء

محاولا ان اسطر لمن احببت رسالة

ربما تحتوى على اعتذارى

عنوانها دموعي

وحروف حبرها من دم قلبي

ان على يقين بان حروفها لن توفى عظيم ذنبى

بل ضاعت كل الحروف من ذاكرتى

كأن الحروف لم تكن

وكان الكلمات قد تاهت معانيها

وكان اناملى عاجزة على ان تكتب على لوحة المفاتيح

حبيبتى

كم تمنيت ان ابكى على كتفيك

لكن دموعى عصتنى


لكن خيالك كان ملهما لحروفى وامدنى بالروح

لا تلوموني على اعتذاري لها

فانتم لم تعرفوها


هي
عمرى
هى حياتى
هى
مليكتي
هي
حقول من الياسمين في نغماتها
هي
للطهر منبع
هي
للنقاء عنوان
هي
رحيق الروح
هي
بستان الحياة
هي
من احببتها لدرجة الجنون
هي
من تاخذني عيونها شوقا
هي
من اتنفس هواها
هي
من استلذ بعذاب حبها
هي
سمائي و أرضي
هي
عهدي ووعدي
هي
ذاتي وكياني
هي
ذرات جسمي و خلاياه
هي
الابتسامه لقلبي الحزين
هي
كل الحياة

باسم الحب أقول لك

سامحيني

اقبلي وردة اعتذاري

احتضنيها وضميها اليك

لا ترميها

فتموت

ويموت قلبي معها

سوف انتظر

و أنتظر

و أنتظر

لحظة همس منك

فهل تقبلى اعتذارى

فمثل روحك لا تعرف الا الهمس

ورقة الشعور

بأنتظارك

الى لحظة وفاتي

فهل لاعتذارى صدى لديك
ساظل
احبك
وهذا
اختيارى