إنهيار محلات بسوق اللحوم بإجدابيا يؤدي إلى وفاة مواطن ليبي وإصابة ثلاثة آخرين































أدي انهيار حدث بسوق للحوم بمدينة إجدابيا يقع بوسط المدينة إلي تهدم خمس محلات لبيع اللحوم بالسوق .وقد
أسفر الانهيار الذي حدث مساء يوم أمس الأحد 30/01/2011 إلي وفاة المواطن
محمد حامد الزوي الذي كان يتواجد بالسوق لغرض الشراء لحظة وقوع الانهيار
وإصابة ثلاثة آخرين بجروح نقلوا علي أثرها إلي المستشفي لتلقي العلاج .وترجح
مصدر مسؤول في إجدابيا إلي ان أسباب الانهيار للمحلات ان مبني السوق قديم
يرجع تاريخ إنشائه إلي فترة الخمسينيات من القرن الماضي ، بالإضافة إلي عدم
إجراء أي صيانة عامة تذكر للسوق منذ مدة من قبل الجهات المختصة.وفور
حدوث الانهيار قامت غرفة الطواري بإجدابيا برئاسة مدير فرع جهاز الحرس
البلدي بعقد اجتماع طاري تم من خلاله تكليف فريق فني من أمانة اللجنة
الشعبية للمرافق إجدابيا بمعاينة السوق وتقديم تقرير فني بالخصوص ليتسني
بعد إعداد التقرير اتخاذ قرار الصيانة أو الإزالة للسوق.كما تم الاتفاق علي إيجاد سوق بديل لاصحاب المحلات لمزاولة نشاطهم .وفي
السياق ذاته أصاب الذعر والهلع العائلات القاطنة بعمارة حسني التي تقع
بالقرب من المحلات المنهارة ويتخوف سكانها من تكرر هذا المشهد في عمارتهم
خاصة وان العمارة آيلة للسقوط منذ فترة حسب التقارير الفنية وتتواجد بها
سبع عائلات ليبية وقال احد سكان العمارة ان السياج العلوي بالعمارة معرض
الآن للسقوط علي المارة بالشارع في اي لحظة عند هبة ريح.يذكران
عدد من القنوات الإعلامية قد تناولت مأساتهم والجهات المسؤولة علي مستوي
الدولة التي بيدها الحل إلي الآن لم تتخذ أي إجراءات فعلية علي ارض الواقع
الا الوعود التي لا تغني ولا تسمن من جوع علي حد وصف احد سكان العمارة
بالرغم من العديد من المراسلات والمكاتبات منهم ومن الجهات المسؤولة في
إجدابيا.

31/1/2011

انا
لله
وان
اليه
راجعون