kaled
تاريخ التسجيل : 29/04/2010 عدد المساهمات : 1065 نقاط : 7807
بطاقة الشخصية الاعضاء:
| موضوع: موضوع شامل على الدّراس الأحد نوفمبر 14, 2010 6:18 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بقلم: أحمد يوسف عقيلة
بعد الانتهاء من عملية الحصاد.. تبدأ مرحلة دَرْس الحبوب.
الْمَجْرَن:
هو كدس أو كَوم السنابل حصيلة الحصاد.. وتوضَع على صفاة.. وهي قاع صخري.. تُسَمَّى (القاعَة).. وذلك لتسهيل دَرْس السنابل.
الدّرِيْخة:
هي طَرْح الْمَجْرَن على القاعَة على شكل دائرة.. بحيث تتمكن الخيل من الدَّوران فوقها.
الْمدار:
مجموعة الخيول التي تدُور فوق الدّرِيْخة.
الْحَبّاسة:
هي الفرس التي على اليسار.. أي داخل المدار.. وسُمّيت حَبّاسة لأنّها تدور في أضيق دائرة كأنّها مَحبوسة.. أو هي التي تحبس الخيل فوق الْمَجرن.. لأنّ الحبل الموصول بها في يد الدَّرّاس.. وقد يستعملون حماراً لوظيفة الْحَبّاسة بسبب قصره وتناسبه مع الدوران الضَّيِّق..
اللَّوّاحَة:
الفَرَس التي على اليمين.. أي في طرَف المدار من الخارِج.. قالوا في المثل الشعبي: (اللي ما يحْبِس يلُوح).
مدار بُو وَجْهَيْن:
إذا كان الْمَجْرَن كبيراً يُرْبَط فَوقه مداران.. وتكون بينهما مسافة كافية.. وغالباً ما يكون المداران من الإبل.. لأنَّ حركتها أبطأ.. مما يَجعل حركة المدارَين تسير بسلاسة دون اصطدام.
الرَّوْنَج:
هو النَّوْرَج.. وهو أداة مُفَلْطَحة مُسَنَّنة من الأسفل.. تجرها الخيل.. يقف فوقها الدَّرّاس.. مهمتها تسريع عملية الدّرْس.
التّذْراي:
بعد الانتهاء من عملية دَّرْس الحبوب تبدأ عملية التذرية.. وهي التصفية بالمذاري.. جَمْع مذْرىَ.. وهي شَوكة معدنية ثلاثية أو رباعية.. ومقبضها خشبي.. يقولون في التعبير الشعبي: (حِطّ المذاري عَ التّبْن).. أي: لا تتدخَّل.
العَوْن:
هي الرِّيْح.. سُمِّيت بذلك تفاؤلاً.. ولأنّها تُعِيْن الذّرّاي على فَرْز الحبوب من التّبْن.. والتعبِيْر الشعبي: (راقِد رِيْح) مأخوذ من هنا.. فبعد دَرْس الحبوب.. وعند مرحلة التصفية.. يحتاج الدارِس إلى الرِّيْح من أجل التَّذْرية.. فإذا كانت الرِّيْح خامدة (راقدة).. فإنّ الدارس لا يستطيع القيام بعملية التَّذْرية والتصفية.. فيقال: (فلان راقِد رِيْح).. ثُمَّ توسعت دِلالة التعبير فأصبحت تعني: الفَقْر.. العَجْز.. إلخ.
الغَيْزة:
بعد المرحلة الأولى من التذرية وفصل التّبْن تبْقَى بعض أعواد التبن الكبيرة التي لا تحملها الرِّيْح.. كذلك بعض السنابل المتكسِّرة.. فيطرحونها من جديد.. وتدور فوقها الخيل مرَّة أخرى.. هذا ما يُسَمَّى (الغَيْزة).
الفرّاحَة:
هي الغصن الذي يكنسون به القاعة.. أو يُنَقُّون به الحبوب.. سًمِّيت فرّاحة من الفَرَح.. من باب التفاؤل.. كذلك تسمية روث الخَيل الذي يسقط على الدريخة (تَمْر).
العرْمَة:
هي الغَلَّة المُصَفّاة المُكَدّسة بعد الدّرْس.. وعَرَّم في اللهجة: كَدَّسَ.. في الصِّحاح واللسان (عرم): (العَرَمُ والعَرَمةُ: الكُدْس الذي جُمِعَ بعدما دِيْسَ).
القِرْفة:
ما تبَقَّى من السنابل التي لَم تُدْرَس.. والحبوب التي لَم تنفصل عنها قشورها.. وهي تُستَعمل عَلَفاً.. قالوا في المثل الشعبي: (كِلّ قاعَة لْها قِرْفة).. للتدليل على أن لا أحد.. أو لا قبيلة تخلو من العيوب.
عَلُوق المدار:
الخيول التي تُستخدَم في عملية الدّراس (المدار) تُسْقَى أوَّلاً.. ثُم تُمنَح بعض العَلَف قد يصل إلى مَيْزورة شعير بحسب كميّة الغَلَّة.
المكاييل:
تُستعمل عِدَّة مكاييل لكَيْل الغَلَّة من عِدَّة أحجام:
ـ الْمَيْزُورَة: من المعدن.. أسطوانيّة الشكل.. جَمعها: موازير.
ـ القاوِيْطة: مكيال صغير يُعادل لتراً تقريباً.. إذا قِيْس بالسوائل.
ـ الكَيْلة: مقدار ست موازير.
ـ المَكْيَل: ثلث كَيْلة.. أي: ميزورتان.
الْمَرْطَة:
عَصَا رقيقة.. غالباً ما تكون ذات حوافّ كاللوحة.. ومهمّتها جعل مكيال الْمَيْزورة أكثر دِقّة.. وذلك بملء الميزورة بالغَلّة حتَّى تتجاوز حوافَّها.. ثُمّ يَمْسحونها بالْمَرْطَة.. فيقولون: (مَيْزورة مَمْروطة).. ثُم استُعمِلت كلمة (مَمْروطة) للتعبير عن الامتلاء بصفة عامة.. وأَصْل الْمَرْط الإزالة.. كإزالة الرِّيْش عن جسد الطائر كما جاء في لسان العرب.. فالْمَرْط هو إزالة الغلَّة الزائدة عن مقدار الميزورة.. ويقولون: (مَرّطه).. إذا ضربه بالعصا.. وأصلها الضرب بالمرطة.
خَيْرَك وزدْته:
من باب التفاؤل أيضاً وإحلال البَرَكَة استبدال الأرقام بالكلمات أثناء كَيل الغَلَّة.. فالشوال يتَّسع عادة لستّ موازير.. وشوال بوخَطّ يتسع لثمان.. والغرارة تتسع لتسع.. فتكون الأعداد من واحد إلى تسعة كالتالي: بَرَكة.. بَرَكتين.. ثلاث بركات.. نربحوا.. غَمْسة.. خَيْرَك وزدْته.. شَبعة.. تمانِي.. نَسْعَدو.
أو الواحد: واحد الله.. والاثنان : لا ثاني معاه.
ضَمّة القَشّة:
هي آخر مرحلة في الموسم.. حيث تُنْقَل الغَلَّة والتّبْن لتخزينها في الكاف.. وقد تُخَزَّن الغَلَّة في المطامِيْر.. جَمْع مَطْمورة.. وهي حُفرة كبيرة أقرب إلى شكل القُمْع.. تُفْرَش بالتِّبْن.. وتُبَطَّن به من الداخل.. توضع فيها الغَلَّة وتُرْدَم بالتُّراب (تُطْمَر).. وقد يضعون عليها تراب أفعى للإخافة.. وقد سُمِّيت ضمّة القَشّة في الشِّعر الشعبي بذلك.. لأنَّها كانت آخر ما يُقال في الأفراح.. أي بعد كل ألوان الشعر الشعبي الأخرى بما في ذلك غناوي العَلَم.. فيطلبون من آخر الشعراء قائلين: (ضمّ لنا القَشّة).
من ترجِيْز الدّراس:
أَوَّل ما تبادَيْنا عَلَيْ محمَّد صَلَّيْنا.
يا حَمْرا راه يَوْم امْجاراة.
حَيْل ادْراسه عَ الْحَبّاسة.
خَلِّيْه حَساء جِيْرِك م الدّاء. | |
|
الزعيم
تاريخ التسجيل : 14/04/2010 عدد المساهمات : 416 نقاط : 5924 العمر : 28
بطاقة الشخصية الاعضاء:
| موضوع: رد: موضوع شامل على الدّراس الأحد نوفمبر 14, 2010 9:58 pm | |
| شكراً جزيلاً لموضوعك يعطيكم العاااافيه ع المجهوووود
الراااائع والمميز لااا حرمنا الله عطر اطروحااااتكم عافاااكم ربي وبااارك في خطاااااكم جزاك الله خيراً جعله الله في ميزان
حسناتك ونفع بنا وبكم كل الود والتقدير دمت برضى من الرح ــمن لك خالص احترامي وتقديري
| |
|